إسرائيل تشن غارات على رفح ومدينة غزة.. وتصعد حملة الاعتقالات والاقتحامات في الضفة

قالت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، إن قصفاً إسرائيلياً قتل فلسطينيين اثنين وأصاب أكثر من 15 في منطقة "السنافور" في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية ذكرت أن الجيش الإسرائيلي قتل 4 فلسطينيين في قطاع غزة، منذ فجر الثلاثاء.

أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي تسلم عبر الصليب الأحمر رفات أحد المحتجزين في قطاع غزة من حركة "حماس"، تمهيداً لإحالتها إلى الطب الشرعي.

وفي السياق ذاته، قال أحد قادة حماس في وقت سابق الثلاثاء، وفق ما نقلته وكالة "رويترز"، إن الحركة تعتزم تسليم إحدى الجثتين المتبقيتين داخل قطاع غزة.

وبتسليم هذه الرفات، يتبقى رفات محتجز واحد فقط، إذ كانت حماس سلمت 26 جثماناً سابقاً من أصل 28، ولم يكن متبق سوى جثتين لضابط إسرائيلي وعامل تايلاندي قبل أن تقدم هذه الرفات".

قتل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، فلسطينياً بزعم تنفيذه عملية طعن قرب مستوطنة "عطيرت" في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف الجيش في بيان مقتضب أن قواته وصلت إلى نقطة قرب مستوطنة "عطيرت" عقب تلقّي بلاغ عن وجود مشتبه به في المنطقة، وزعم أنه خلال عملية تفتيش المشتبه به حاول طعن الجنود المتواجدين في الموقع، الذين ردوا بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى تحييده.

وأشار إلى أنه جرى إرسال قوات إضافية إلى موقع الحادث.

وكان موقع "واي نت" الإخباري التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، ذكر أن شخصين أصيبا بجروح طفيفة صباح الثلاثاء إثر ما يُشتبه بأنه هجوم بسكين بالقرب من مستوطنة في الضفة الغربية، وأنه "جرى تحييد" المهاجم على الفور.

أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة مجندة في عملية دهس وقعت قرب الخليل، في الضفة الغربية المحتلة، مساء الاثنين.

وأضاف الجيش، في بيان، أن شخصاً انطلق بسيارته نحو جنود الجيش مما أدى إلى إصابة الجندية.

وتابع البيان: "ردّ الجنود بإطلاق النار على المهاجم وتم تحديد إصابته، وبدأت ملاحقته. يُجري الجنود عمليات بحث موسعة وينصبون حواجز في المنطقة بحثاً عنه".

زار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) دافيد زيني العاصمة المصرية القاهرة، والتقى برئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأحد.

وأضاف أن الطرفين ناقشا المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ولم يذكر الموقع تفاصيل إضافية عما دار في الاجتماع.

كان زيني قد استضاف رشاد خلال زيارته لإسرائيل في 21 أكتوبر الماضي.